كلمة ترحيبية

تأتي حروفي زائرة لتكتب كلمات نافعة برسائل متنوعة تقرع ابواب النسيان القائمة تدق على عقول البشر الذين اتقنوا مبادئ خاطئة واقنعوا انفسهم بها بلا تبديلا ولا تغييرا لم يكن القصد منها فتح الباب وفقط وانما الذهاب الى بعض الخفايا الذهاب الى الاسرة ..الى النفس البشرية .. رسائلي في سطورها اتتكم من قلب محب في الله يدعوا لي ولكم بالهداية الكاملة

قتلتني الكلمات


قتلتني الكلمات........
وحطمتني الآهات ........
.....بحث ....يمينا شمال
ما تلقيت الا كلمة ادى
اتتني الاشواك ......وزارتني الأدية من كل الاحباب
انا ابصر حقا بقلبي من كان منكم اقرب الناس
اعرف جيدا من كان منكم متربصا في كل اللحظات
قد قتلتني كلماتكم .......وتصوراتكم
جملكم .....وفهمكم ............تفسيراتكم ......
فقط سؤال.......لما للحكم مسرعين
ولما تجعلوني الظالم .....المرير
القاتل للأحلام ......المعدم للكلمات
انا البرئ الذي قال لا للألام
انا الصانع لأجمل عنوان
اهديته لكل الأحباب
ما انتظرت منكم كلمة شكر او امتنان
همي وحلمي رسم بسمة الوجود بدوام
فكفى للكلمات القاتلة .......قد انهيتموني
فسهام كلماتكم اكملت مشواري
واكتفيت انا في ترديدها ......بجرح نازف قائم
شكرا لكم ......شكرا لكم على الدوام

دمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوع


امسكت القلم ليروي السطور من زمن جديد في الوجود

فرأيت اربعة حروووووووووووووووووف

دال ............ميم ...........واو .........عين

انه موقف صعب في فراق الحروف

ابصرت فيها وقلت لنفسي  لمي شملها

الصقت الحروف فوجدت  دمــــــــــــــــــــــــــوع

اتتها دموع زائرة ......فاتبعتها شهقات ........وحملها  الاختناق

فتكسرت العبارات ......وتوقف الكلام ........وزاد الدمع في الوديان

رسم دمعها مجرى عميق .....ورحت ارسل الكلمات لأوقف الدمع عنها

ما توقف وزاد ...واحترت انا في السؤال ......

يا أخية لما تبكي ....... ولما شهقاتك بصوت ينوح ........

اختي .......هل اتخدت موعدا مع الدموع بعيدا عني ....

ام اتتك زائرة بلا موعد محدود ......

هل دمعك ينزل لحنين ام لنحيب ......ام وحشة عزيز .....ام غربة النفس المرير

هل دمعك دمع القسوة .....ام الندامة ......ام السخرية .....

ام انه دمع نداء لأب او أم ....لأخ او اخت في الوجدان

هل الدمع اختار لحظة لقائي ليأتي بالدمار ......

ظننت ان اليوم هو يوم سعيد ......الا انه اصبح يتيم ......وحيد ....حزين

أجيبيني ..... وابعدي الصمت عنك ......وفسري الدمع في السطور

تكلمي يا صاحبة الدمع ......واتركيني اتغلغل في صفحاتك

ان طويتها ففتحيها وضفيني فيها علي اوقف الدمع في الذكريات

الصمت موجود .......وانا بالسؤال فاعل للترديد...وصاحبة الدمع لا ترد

تأسفت .......وسألت ربي قربا لصاحبة الدمع ......فقط لامسحه بيدي واخد اختي في الحضن

حام الصمت الرهيب ......وزال الامل في الرد

فهاهو الليل العميق ......في جوفه الظلام الاكيد

الا اني اسمع صوت .......منخفض في الحروفي

قد خاطبتني الدموع نيابة على صاحبها

سمعت اجابة الدمع تقول ..........

لا تسأليها فأنا المجيب 

 فاليوم دمع أختك يسقط

انه يسقط باسترجاع الذكريات ......

فان اليوم الجروح مستيقظة ......والقلب فيه انكسار

في مشاعر مجروحة تبحث عن الكرامة ......

تفتش في اطياف الماضي القائمة .......

تجد الألم والخوف يلونه الحزن العميق ......

وانا لا يمكني ان ازيد فسألي صاحبتي عن سبب نزولي من جديد

لا يا دمع اكمل .......اكمل وبسط لي رواية اختي .....

سكت الدمع ........وكررت السؤال .......

أختي ما يبكيك.....ودعيني افتش في صفحاتك من جديد

هل اتبع احساسي واسأله عله يجيب ........

يدلني في القول ......ان في الدمع سرا طوته الايام ....خنقته اللحظات

فجرته الكلمات ......وايقظته بمصطلح الإبتلاء

.......سمعت صوت يحاورني في الصمت فيقول لي

الحمد لله ......الحمد لله .....وبارك الرحمان .....فالحمد لله

دموعي اليوم تذكر جرحا ما إلتئم ولا تداوى ......

موجع في عقلي وقلبي .......في فكري وحروفي ....

نزلت الدموع .....تذكر ما دفن عندي .......فهو كثير كثير.....

فاصطبري ........واصبري .......فحتما سافسر لك الدموع

واذكر لك الوجود............ادخلك في الدموع .......

فساحة الصبر اوسع ....لان الله موجود

وملكتني اليوم دموع العيون حين رددتي كلمة .................

الحمد لله......خير الكلام ........وبارك الله فيك ......اروع اهداء

واجمل دعاء ربي يحفظك لي ولمحبيك .........ويجمعنا في جنة الفردوس اجمعين









أهدتني وردا


أتتني ورود حمراء عبر صفحة بيضاء

دقت الباب ...... وهمت بالدخول بالاستئدان

وقلت انا من اين هاته الثلاثة الحمراء

فهي تأتي بأجمل لغة بمضمون الجوهر القائم الدائم

سمعت صوتا يقول ارسلنا من طرف نجلاء

حملنا لكي كلمات ...عالمها شعور واحساس

سعادة الفرح في روح الحنان الدائم الفواح بعطر الكلمات

قالت الوردة الاولى انا احمل كلمة  " احبك  "

فزادت التانية وانا احمل حرف   " في "

واجابت الثالثة انا الأجمل حملت كلمة   " الله "

نطقت الورود الثلاث بجملة   "****   احبك في الله  ****"

.حركت في قلبي اجمل احساس اعذب الحروف فخرجت مني كلمة حفظك الله

 ابصرت في الورد الثلاث

 حدقت في جماله

وقلت ياورد

 ياورد اياك ان تذبل

 فأنت اتيت بأمل

 اتيتني برسالة حب في الله

 رسالة انزلت الدمع من وحي الكلمات

 فالورد كان علاج لقلبي الجريح

 وانا اسال ربي العظيم

 ان يجعل من صاحب الورد أثر عميق

 في حياتي ومماتي ودنياي واخرتي

 ان كان صاحب الورد ماشهد عن ولادتي

 فاجعله ياربي يشهد على وجودي جنبه

 ويشهد على لقائي به عند جنتك

ياربي احفظ لي نجلاء صاحبة الوردات الثلاث

وارزقها يارب الخير والصلاح وثبتها على طريق الحق يا ذا الجلال والاكرام


مهداة إليك يا نجلاء البركة




















قيل عني لست عاديا

أنت لست عاديا ............انت لست عاديا

كلمة في فحوى جملة صغيرة طالما سمعتها
تكررت مرارا وتكرارا
فاحترت في ترديدها من أناس كثيرين
لم ابالي يوما في فحوى الجملة
لان كل مرددا لها وما قصد فيها
الا اني اقول لست عاديا
لأني لست بفكري شبيها لأقوال هؤلاء
انا اقول وجدت حياتي أحلى بقربي الى ربي
فربي قد كرمني اني وحيدة ولست عادية
وجدت طعم سعادتي في قربي الى ربي
في قيام صلاتي والتطوع في الصوم
كم سأفرح ان الاقي ربي بروح احسن سعي الى طريق الحق
فالحمد لله اني لست عاديا
ادري يا قائل عني اني لست عاديا  
اقدر دور من حولي من افادني الى طريق الحق
اهلي اخوتي ورفقتي الحسنة
فانا لست من دونهم شيء
انا لست عاديا كوني ابني آخرتي بخير الحياة الدنيوي
لست عاديا كون يدي للخير صانعة
لست عاديا كون قلبي للطيبة مناديا
لست عاديا كوني أقدر الأخوة والصحبة تلبية لكلام ربي
لست عاديا كوني ألبي نداء كل منادي لي
لست عاديا لأني اختصرت الأقدام واتجهت لصاحب الصرخة من كل باب
ان كنت تراني لست عاديا فأنا عبد من عباد الله
صنع في نفسي وقلبي مبادئ الاحترام مند صغري
فليحفظ لي ربي من غرس في الأدب والخلق وطريق الحق
فهم من جعلوني كما تراني غير عاديا
الا انني افضل ان اكون كما تروني غير عاديا واترك لكم العادي
لست عاديا في نظركم لكن تعجبني نظرتي لنفسي وارضى بها لانها من عند ربي


اول يوم من السنة الجديدة

ستدخل بعد لحظات في وطني السنة الهجرية الجديدة
أبصر في نفسي لأرى اني وحدي
بين الجدران الأربع وضياء ضعيف يتوزع على اركان غرفتي
أسمع صوتا يقول انك وحدك فكن وحيدا
وابقى وحيدا في لحظات الليل الطويلة
ابقى وحيدا فموعدك اكيد والرحيل سيحل فأنت لا تدري
انهض للصلاة لربك العظيم فحتما سترحل عن قريب
انطلق نحوى حقول الرضى التي لا تنتهي
وارمي لباس الخمول الذي البسته لنفسك
ناسيا الحقول بوجود من حولك
تذكر ان الجنان للمثابر لا الخامل
انك وحدك فانهض وجاهد نفسك ولا تهتم لكل نائم
اهتم لنداء ربك لا لكلام العباد الذي يتلون بأنواع
يتغير ويتبدل بين غامق ورماد وسواد
ادهب لقراءة القرآن وحدك في دجى الليل الطويل فذاك خير الكلام
ادهب وقف بين يدي الله وسأله من كل باب
ادهب لتأخد احسن الالوان
اسمه ضياء لك من رب الارض والسموات
نور على نور وراحة واطمئنان
افرح لأنك وحيدا لتكون بعزيمتك تبحث عن نداء ربك
فابقى مستيقظا وابدأ يومك وحيدا بين يدي ربك
واحمده لانه يوفقك للقاء وأسأله الثبات الدائم باذن الله

ما شدني في اخر السنة

اقف وقفة في نهاية هاته السنة الهجرية
ابحث ما شدني فيها اكثر
وجدت كلمة الخيانة متكررة كثيرا
فالخائن دائما على وجهه ابتسامة
فلا احتار ولا اريد ان يحتار غيري من كل خائن صادفه
زمن اصبح فيه الوفاء منعدم او اقول ميت اي ذهب بلا رجعة
لكن حكاية تنبث اسمها الآلام تشدوا لحن المرارة
اقول يا صاحب القلب المجروح تذكر ان نهاية الخائن عنوان الندامة
فلا تحزن فقلبك كان طيب مُصدرًا للحنين والحب الصافي
فلا تلوم صاحب خائن فوقت الملامة قد انتهى بإنتهاء السنة
فسقوط الخائن ليس تغير وإنما كشف للخفايا التي غرست الغدر
لم افهم الخائن يوما ولا صاحب الغدر
الا اني افهم نفسي وافهم اخلاصي
فهمت صدقي ووفائي
يكفيني في اخر لحظات السنة ان اسحب الايام التي شدتني واسقطها
ناسية كل خائن اتقن لعبة التفاني حاملا بسمة السم
سأسير الى الامام سائلة ربي السلامة في دربي
وحفظا منه على طريق الحق الذي يرضيه