كلمة ترحيبية

تأتي حروفي زائرة لتكتب كلمات نافعة برسائل متنوعة تقرع ابواب النسيان القائمة تدق على عقول البشر الذين اتقنوا مبادئ خاطئة واقنعوا انفسهم بها بلا تبديلا ولا تغييرا لم يكن القصد منها فتح الباب وفقط وانما الذهاب الى بعض الخفايا الذهاب الى الاسرة ..الى النفس البشرية .. رسائلي في سطورها اتتكم من قلب محب في الله يدعوا لي ولكم بالهداية الكاملة

قالت أريد أمي


نادتني وقالت أريد أمي

أمي أمي أمي إني اريد أمي

اني اهوى امي واشتاق لرؤياها

اني احن للقائها ......واقبل يداها  

انها هبة من الرحمان ......هي نبع حنان والإطمئنان

هي رائحة ريحان.....

عطر الشذى الذي يمنح لي الراحة على الدوام

امي ...... في وجهها النور .....

امي هي الفرح والحضور ......

الضياء الذي يحوم

إني اشتاق الى رؤياها .....

أمي اريد وجودك

أمي اني اهواك واشتاق الى رؤياك

أنت العيون

يارب احفظ لي امي واجعلها في أمان وسلام

بارب اكرمني برضاها لأرتاح واشفيها من كل داء

امي اريد ان ألقاك.....اريد ان اراك 

أمي اسمعي ندائي ..... أنت الفرح والسرور  

امي عودي اني اريدك لنشر النور فالبيت قد حامه الظلام

أمي تعالي وكسري جدار الصمت الموجود

أمي اعيدي الأمان والطمأنينة في الحضور

فقد غابت أجمل الصفات

أمي اني اريدك يا امي فلبي النداء يا أمي

امي اهواك اهواك فأنت الغلا .....الدائم

مهداة إليك ياغالية
فتقبليها مني
كوني أكتب بالنيابة عنك

ياحبي لك


سطور اخترت ان تكون قبل اكمال القصص الواقعية
يا حبي لك هي رد على ياكرهي لك
اي ردا على خاطرة لاخت في  الله

ابدا على بركة الله

اندهشت دوما من صوت نسمعه كثيرا في سكون الليل تك تك تك تك
فنسأل السؤال كيف لهذا الصوت طول النهار صامت وفي الليل متكلم
نختار في النهار النظر لعقارب الساعة ومراقبة دوران العقارب
وفي الليل نتقن خطواتها بالتركيز في صوتها ونعد معها

انا احبها واقول يا حبي لك ياساعة
فالساعة تمارس عادتها المتقنة
كل يوم تمر على نفس المسار وبنظام
ترسم لك المواعيد ..... وتحذرني من كل أمر اكيد
الكثير اختار الصراع مع عقارب الساعات
وحملها النتائج في كل ميدان
الكثير اراد ان يدخل سباق الساعات وعقاربها وظن انه فائز على سرعتها وهنا معادلة نتيجتها محال
الا انه القليل يدري ان للساعة تشريعات وقوانين يجب احترامها
هي في سيرها منتظمة تعد وتحسب وتمر وتسير وتصنع
وانت ما عليك الا ا تنظم على حساب توقيتها
وتصنع باحترام دقائقها وساعاتها
الا تدري ان الساعة وعقاربها هي رفيق لك في كل حين
يجعلك ناجحا في سيرك عبر لحظاتها
لما تكرهها
لما لم تختار التجول في عقاربها ليدور بك عبر اللحظات
وينقلك من مكا الى مكان
فتقف عند كل محطة لثواني
لما تتربص بها وتريد ان توقف زمنها
مستحيل يا كارهة تك تك تك
فهي اكبر منك ومن محاولاتك
فان كسرت الساعة فهناك مثيلاتها وكثيرا
هل فكرت في امكانية تكسير كل ساعات العالم
استحالة ...........انت تتخيل
أليس دقات الساعات منحتك الذكريات وصنعت لك المواعيد في كل زمان
اليست التي كانت رفقتك عبر الايام
ايقظتك لصلاة ..... رنت عليك لدهاب لموعد ما
هذا امتحان ....هذا دوام.....هذا زيارة .....هذا غداء وهذا عشاء
فلما اليوم كرهتها ..... هل اتتك بالاحزان ام اصبحت تسير بسرعة انت لا يمكنك الالتحاق بها
لما الكراهية للواحدة والاثنين والثلاثة
لما الصراع مع الرابعة والخامسة والسادسة
لما الاجتناب للسابعة والثامنة والتاسعة
لما الهروب من العاشرة و الاحدى عشر
لما الاختناق من المنتصف
لما النوم عند الواحدة صباحا الثانية الثالثة صباحا
لما لم تعد تفسر  الرابعة صباحا والخامسة والسادسة
لما لم تعد تستيقظ عند السابعة والثامنة والتاسعة
لما عدت لا تنظر للعاشرة والحادية عشر والثانية عشر
اها لقد عدت للواحدة الان
ارايت مرت الرحلة بسرعة فلما الكراهية
هل كراهيتك كانت بسبب اللقاء والفراق
الكثير احبها لما تمنح لحظات اللقاء
والاكثر تمنى جلدها للحظات الفراق
اما الاغلبية رددت كلمة ياليتك تعودي للوراء
امنية من خيال فالساعة منتظمة للسير الى الامام وان حاولت ارجاعها للوراء ستتوقف بلا سير
اردت للساعة ان تعود للوراء
فهل انت يمكنك ان تسير للوراء ولو بخطوة حتما ستقول انا اخترت السير للامام
اقول لك يا كاره لعقارب الساعات
احسن النظر من جديد فستحب العقارب لانها تمنح الكثير
ياحبي لك يا ساعة قد علمتني المواعيد
وجعلتني منظم في كل حين
احتفظت معي في ذكريات العمر الغريب
وقلت لي هناك موعد سأرسمه لك عند المغادرة اكيد
وقلت لك ياساعة اا اسير بجنبك دوما فقط احتفظي في لحظة الفراق الجميل
احبك ياساعة واحب صوت عقاربك التي تعلمني الكثير


تقبلي الخاطرة يا اختي في الله وبك كتبت هاته
أسأل الله لي ولك التوفيق الى الامام
وثبتنا على الحق الذي يرضيه سبحانه وتعالى



عاتبتني فقالت


اتيت اطرق الباب ..... حاملة بين يدي شوق وحنان

أسأل في خير الخلان ....... والاحوال

ارح فكري واجعلني براحة واطمئنان فكيف الحال

فقالت : غاضبة منك ما طرحت السؤال

ما سألت عني او قلت كيف الحال

انا اعاتبك لانك اخطأت في حقي

لم تعطي لي الاهتمام

انتظرت منك السلام.....انتظرت منك الكلمات.....

انتظرت منك البسمة الخالدة على شفتاي

ما قدمت لي اليوم ولا حرف من احلى واعطر كلام

بخلت عني فشغلت الفكر واغضبت النفس وبقيت اطرح الف سؤال

فقلت : لا تعاتبيني

فقالت: اعاتبك بحق الأخت لاختها

 لولا انك اخت لي ما عاتبتك

تأملت انا الراجية في كلام المعاتبة الذي كان طويلا

فقلت لنفسي هل اقدر على المعاتبة

هل يمكن لي ان اعاتب اخا لي لم يسال عني ام التمس له عذرا في عدم السؤال

آه انا لو عاتبت اخا لي في الله

اكون قد جرحت نفسي لاني لا اقدر على ان اعاتبه مهما فعل بي

علمتني الاخوة في الله الا احكم سريعا عن الغائب

الا اسمح لنفسي بمحاسبته

لان لو اخترت هاتين الصفتين فحتما سيدخل بيني وبينه الدمار الذي يشتت العلاقة

ونصبح في القيل والقال وباب التصادم الذي يهدم ما كان وما سيكون

كم جميل ان تبصر ببصيرتك في حق اخوتك

وتقول اخي في الله عبدا اكيد له ما يشغله اكيد له عذرا

كون اخي في الله مادام يحبني في الله فحتما لا يتخلى عني

بل يسعى للسؤال عني

يختصر المسافات ويرسم بيني وبينه وصال لا تنقطع الا بوفاته

 بقدر محتوم باجله من عند الله

اخي في الله لو كان اجلي قبله حتما سيغرقني بالدعاء

ويصلني لانه رسم وصال الدعوة في الغيب في كل اللحظات

انا احترت في باب المعاتبة الذي لا يليق

او اننا في زمن اصبحنا لا نحسن باب المعاتبة الا في المصلحة الخاصة

وعلى حساب سعادة من يقدرنا حق التقدير

لا يليق ان تعاتب بسرعة ظانا انك فائز اكيد

تعال عاتبني في شيء انا مخطئ فيه

تعال عاتبني في قول قلته لك وترك اثر عميق

تعال عاتبني لو اديتك بحروف مؤدية

تعال عاتبني في شيء مفيد

لكن ان لم اخطأ في حقك ولا في اخوتك

لا تصنع لي باب العتاب وتقول لي لما لم تسأل في حالي

ايها المعاتب اتمنى ان تطرح على نفسك سؤال

هل انا فيك سائلا على الدوام ..... ام اني أحرمك من السؤال

هل انا ارسم لك الكثير من التحيات ام بخلت عليك

حتما ستجد الجواب لكل سؤال

اما انا بقلمي اكتب لأسطر الحروف لتكون عبرة في المكان والزمان








يارب أطمع في جنتك


مشيت .....سرت....تجولت

في طريق..... إسمه

يـــــــــــــــــــــارب

شكيت له الحال ......من حلم كان .......

حاورته وانا اشكي له الحال .....

اقول يــــــــــــــارب

أنادي بنداء ........ إسمه الذنب قد طال

حجمه كبير ..... لا يحتمل البقاء ......

...... يــــــــــــــــارب .......

أخدتني الخطوات لأدق الباب ......

أطمع في غفرانك وتواب ......

يــــــــــــــــارب

هربت من نفسي إليك ....واختار القلب ان يتوب

إني ارجوك رجاءا لا يخيب ......وأبكي على بابك

فلا تردني يــــــــــــــــــــارب خائب

يـــــــــــــــــــــــــــــارب

قد كثر العصيان ....ورحمتك تركت لنا طريق....

يـــــــــــــــــــــارب

طريقك ممـــــــــــدود......ولم يكن يوما مســــــــــــدود

إخترت يـــــــــــــــارب

ان تكون الدموووووووووووووووع  في العيون

بين كل آذان وركـــــــــوع وسجـــــــــود

يــــــــــــــــــــــــــــــارب

أطـــــــــــــمـــــــــــع في جنــــــــــتـــــــــــــــــك


أبي ....قصتي انت

أبي كم اهواك ......كم احبك

كم افرح لرؤية عيونك مستشرقة ....مودعة للدمع

ابحث عن كفيك .....قلبك الحاني

انك اكبر النعم .......يا ابي ابحث رضاك عني

انك تستحق مني دعاء ان يرزقك ربي صلاة داخل الحرم

ابي اهواك واحبك ...... غرست في قلبي اجمل الكلمات

نطقها كان في الصغري ........ابي .......

انك الذي علمتني ان اشدوا قاعدة الأمل

ان اتمسك بحبل الله في المحن

قد تعبت يا ابي ......تربيني .....تغديني بعطف غير محدود

انك في الكبر ......واني لا اتحمل لمعتدي

لا اقبل عذر  اي معتذر ......

ابي اني احبك ......

يا ابي سلام الله على كل قطرة تعب في جبينك

زرعت في نفسي كلمة اهواك

صنعت لي طريق الاستمرار بدعوتك لي بالستر والعفاف

ابي انك غالي في عيون ابنتك

ابي كنت تنام السرير وعينك التي كنت ارى فيها اللطف ماكانت تغمض

كم كنت لي صائنا .....راعيا .......اني اليوم ارعاك بألم

كنت بسمة في كل نهار ......اني اراك اليوم في انكسار

اسمع نداءاك في جملته .....اتعبني الاستطان .....الاستغلال ......اتعبني الدهر

ابي قد ازلت عن نفسك فرحة زمن ......وقلت سوف اعيشك جنة شوقها نار

علك تدري الآن كم اهواك يا ابتي

يا ابي اخاف غيابك ......وتبقى ذكراك في وجع

احن يومها لك واقول الم تكن الصبح لقاء لي ومساء ترحيب بعودتي

يا ابي يا غالي

ابي سيظل تقصيري في حقك ......لو سطرت لك الكنوز بانواعها

اكيد ابقى عاجزة على رد ماقدمت لي يا بسمة العمر الذي اشتاق لها كل يوم

كم اهواك يا أبي ......يا دمعة في العين ......لا اريدها ان تسقط بل تبرق

الخونة .....انتشروا

قالوا عنها بطلة

قالوا عنها فنانة

قالوا عنها مختلفة

إلا انها ساقطة

قلدوها لما منح لها الوسام

وقالوا انها ذات صوت عذب يحرك الكيان

انها تحفة مفقودة في المكان والزمان

صنعوا لها الاشهار والصور والفيديوهات

وقالوا احجز اول مكان

انها سهرة لا مثيل لها وان كانت لا تجدها في خيال

قالوا انها فنانة وهي فاجرة افسدت الأجيال

غرست في عقول الشابات والشباب الفساد

اتقنوا السجود عند الأرجل الفنانات

آه من جيل اتقن الغناء وترديد كلماته

يعيش على اللمسات الغنائية الهادئة والصاخبة

وكلا النوعين عار لشبابنا

دهبت العفة

رحلت الرجولة

اتريدون بهذا الجيل ان نحارب وطرد الغزو من البلاد

إنهم خونة الأوطان

خونة الاسلام

زرعوا الكفر والفسق والفساد

ورحبوا في الفكر الغريب من بلاد الكفار

حال اعظم الأمم لهو مبكي للعيون منزف للقلوب

ان نرى شباب وشابات المسلمين يتهاتفون على الاحتفالات

لهم مواعيد مع الغناء والرقص بكل الانواع

اي شرف سوف يعرفونه هؤلاء اصحاب الرذيلة

اسمع يا خائن للاسلام مقلدا للكفر والكفار

انك من وليد الخونة

انك من اهل من مات على غير لا اله الا الله وان محمدا رسول الله

تب قبل ان يغلق الابواب

وقبل الوقوف بيد الله

والسؤال

لاتكن خائن وكن للاسلام حاملا به وبقرآنه

واسأل ربك الثبات على طريق الحق






اشتقت لك يارب

ربي سبحانك
ربي العزيز الكريم
ربي الرحمان الرحيم
ربي ارحمني فأنا أناجيك
فرجائي إليك يارب
ان ترفع عني حزني
اشكوا اليك فمنك الهدى أتتني
فيارب إني في ظلمة الليل أناديك
رباه ثبتني على هداك فأنا لا اقدر على عصيانك
يارب أنر دروبي واغفر لي ذنوبي
ربي مشتاقة لك يقينا وارجوا رضاك الى يوم لقائك يا رب العالمين
يارب انا عبد ضعيف فقير
يريد درب التقوى الجميل
صراط مستقيم
ربي ابعد عني الظلم المرير
وخد بيدي في كل حين
يارب برجائي اتيتك سائلا من جديد
انا ذلك العبد الوحيد
انا من كنت اشكي حالي واسأل دوما رحمتك يا عظيم
هاقد عاد القلب بعهد جديد
فأنعمني براحة القرآن واشرح لي صدري بالايمان
يارب رجائي اليك قد جاء فلا تردني واستجب لي الدعاء