كلمة ترحيبية

تأتي حروفي زائرة لتكتب كلمات نافعة برسائل متنوعة تقرع ابواب النسيان القائمة تدق على عقول البشر الذين اتقنوا مبادئ خاطئة واقنعوا انفسهم بها بلا تبديلا ولا تغييرا لم يكن القصد منها فتح الباب وفقط وانما الذهاب الى بعض الخفايا الذهاب الى الاسرة ..الى النفس البشرية .. رسائلي في سطورها اتتكم من قلب محب في الله يدعوا لي ولكم بالهداية الكاملة

همهم التحطيم


كم صعبة هي لحظة الدمع الغزير
تبكي وتبكي بدمع سائل بمجرى الواد يسير
يأخد في سيره كل ماهو في الطريق
تحاول مع نفسك ان تهرب من الدمع
الا انه اقوى منك فهو ينزل
تبحث في نفسك لما حجم الدمار يبكيك
لما تسكن قوقعة الكلمات المحطمة التي تغرس فيك الحزن العميق
هذا ظالم ظلمك
وهذا مدرسة في التفنن في الاقوال
وذاك يصفك بأبشع الصفات
واخر سمعته يسخر منك وله الجرأة في ذلك
ونوع يشبهك بما لست منهم في شيء
واخرهم يمنحك ما لا تنساه مدى الحياة
اشعر بحجم الدمار وحجم الحزن والألم الفضيع
فأندب على ما القاه من هؤلاء في كل حين
عشت مع نفسي اسألها
ما حكايتهم هؤلاء معك
وما سبب اصرارهم على التدمير
فأنا عبد ضعيف عبد لله في الارض أسأله رحمة ومغفرة من كل باب
اخترت الحياء والعفة لأنه امر الله
فنعتوني بأبشع الصفات
سألت ربي رحيلا اسمه لا عودة الى الوراء
فسمعت صوتا يردد انتظري اجلك فإن حل لا تؤخرين ولا تستقدمين ساعة
يا رحيلي عجل فالقلب قد تعب ودمر
وما على ليساني الا قول احفظه لأنه سر الحل
اللهم إني عبدك  ابن عبدك  ابن أمتك  ناصيتي بيدك
  ماض فيّ حكمك  عدل فيّ قضاؤك 
 أسألك بكل اسم هو لك سمّيت به نفسك أو أنزلته في كتابك 
 أو علّمته أحداً من خلقك  أن تجعل القرآن ربيع قلبي 
 ونور صدري  وجلاء حزني  وذهاب همّي وغمّي
ربي اسألك من رحمتك وغفرانك يارب السموات والارض