كلمة ترحيبية

تأتي حروفي زائرة لتكتب كلمات نافعة برسائل متنوعة تقرع ابواب النسيان القائمة تدق على عقول البشر الذين اتقنوا مبادئ خاطئة واقنعوا انفسهم بها بلا تبديلا ولا تغييرا لم يكن القصد منها فتح الباب وفقط وانما الذهاب الى بعض الخفايا الذهاب الى الاسرة ..الى النفس البشرية .. رسائلي في سطورها اتتكم من قلب محب في الله يدعوا لي ولكم بالهداية الكاملة

لست مخادعة ولا منافقة

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏أربع من كن فيه كان منافقا خالصاً‏.‏ ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها ‏:‏ إذا اؤتمن خان ، واذا حدث كذب ,وإذا عاهد غدر، واذا خاصم فجر  "‏‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏

الان اشعر بحرقة حروفي قبل حرقة صدري وكياني
من وجع أليم لا يشعر به الا ربي الكريم
من كلمات وجهت كالسهام لعبد ضعيف
أبصر في الحديث النبوي بعمق شديد
واقيس نفسي على قول الحبيب المصطفى
عليه ألف صلاة وسلام
هل في نفسي النفاق وما ادراني ام اني اغطيه بإزاري
هل احدا منكم خنته
أم احدا منكم حدثته بقول وكذبت
أم اخر عاهدته فغدرته
وهل اذا خاصمت فجرت
لا لا ثم الف لا
لم اخن احدا ولم اكذب على احد لم اغدر وان خاصمت لم افجر
ياربي انت عالم الغيب قد خلقتني وحيدة
وجعلتني في الوحدة اقيم واعيش بلا ملل ولا وجع
ولا حتى دمع او ندم او سؤال بلا جواب
اتلذذ بوجودك يارحمان والبي نداءك بسرعة وثبات
تعلمت في خلوتي معنى الايمان ومعنى التقوى والصلاح
كنت ارسم موعد اللقاء سائلة اياك حسن الختام
واذا بي يوما اتبع عنوان اسمه لك إخوة في الله
فتحت الذراع واجمعت كل الحروف من ألف الى ياء
لم افرق بين صوت الحرف العذب ولا بالحرف الغليظ
قلت كلهم إخوة في الله همنا اللقاء تحت ظل عرشك يا تواب
فيهم من تقرب شبرا وآخر من اختصر المسافات
كنت احمدك يارب السموات والأرض
فكل من رميت به في طريقي تعلم اللجوء اليك
تعلم الستر والعفة وتاب اليك
وماقال لي اني منافقة او مخادعة  لما قلت له اكمل الطريق
الا انه ياربي لما اتيتك وحدي في خلوتي
قالوا عني من احببتهم فيك اني مخادعة احب الرحيل
ربي الم تخلقني وحدي وحمدتك
ولم اذكر يوما اني كنت تعيسة او حزينة مع نفسي
كنت قريبا لي في خلوتي وكنت في اللجوء اليك مهرولة
ياربي اسعدني بوحدتي في الدنيا والآخرة
وثبتني على ذكرك وحمدك وتكبيرك واستغفارك
واغفر لمن ظلمني يا ذا الجلال والإكرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق