سألت نفسي كيف كان سيري في الحياة
من صادفت ......ومن امسكت....ومن تركت
فوجدت العدد كثيرا ......يعد ويحصى ولا ينتهي
في معادلة حلها زائد الى ما لانهاية ...........
لكن اخترت ان اجيب على الأثر العميق
لنوع من الاشخاص طالما صادفتهم في علاقاتي
اشخاص تفرض عليك الحياة محبتهم وتقديرهم
نفوسهم مشرقة بالمحبة تظهر في جباههم لمعان
جوارحهم تسكنها طيبة وكلمة حلوة تنساب على شفاههم
هؤلاء اشخاص جبروني على ان افتح لهم ابواب القلب
ادخلتهم حدائقي وعيوني .....فسعدت للتعامل
كون النفس تملأها فرحة والقلب راحة
ابشر نفسي ان الحياة بخير بوجود هؤلاء
وجود الغاليين هو ثبوت الاشراق بعطر الشذا والجمال
فجمال انفس الغالين يغرس الود وتصافح بالقلب لا اليد
فالجلوس بقربهم حديث الاشراق ونغم التفاءل
تعيد لنفسك ولأنفسهم خضرة الأمل
تشعر انك تلمس طيبة النفس وتجعل شيء من العطف على الاخطاء
قربهم فيه ود حقيقي لا تصنع فتقابل الهموم بالاهتمام
وتردد ان نبع انفسهم خير قد انكشف للنفس
فتسأل الله ان يديم القرب للطاعة والثبات
فإن كان بقربك شخص لما ذكر
فأبشر فإنك غالي مخلص فبقى وفيا للطيب