كلمة ترحيبية

تأتي حروفي زائرة لتكتب كلمات نافعة برسائل متنوعة تقرع ابواب النسيان القائمة تدق على عقول البشر الذين اتقنوا مبادئ خاطئة واقنعوا انفسهم بها بلا تبديلا ولا تغييرا لم يكن القصد منها فتح الباب وفقط وانما الذهاب الى بعض الخفايا الذهاب الى الاسرة ..الى النفس البشرية .. رسائلي في سطورها اتتكم من قلب محب في الله يدعوا لي ولكم بالهداية الكاملة

أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاي



بِدَمْع سَيَسِيل عَلَى الْخَد ......

وَيُرْسَم مَجْرَى يُشْبِه الْشَّلَال فِي الْسَّيْر

ارْدُد حَرْفَيْن لإسَمِين عَزِيِزَيْن عَلَى قَلْبِي

 خَاء وِعَاء

 إِتْحَدِّى فِي كَلِمَة أُمـــــــــــــــــــي وَالْدَّمْع

بَدَأ الْسَّيَلَان انَّهُمَا أُمّاي أَمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاي

اخَاطَبِهُما فِي نَفْس الْلَّحْظَة الَّتِي انَا اكْتُب الان

 مَشَتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتَاقَة لَكُمـــــــــــــــــــــــــــــــــــا

قَوْلَا لَّي يَا أُمّاي مَاذَا اقُوْل لَكُمَا

 وَلَا يُوْجَد كَلَام فِي الْارْض وَلَا فِي الْدُّنْيَا كُلِّهَا يَسْتَطِيْع ان يَكْفِيْكُمَا

 قَلْبِي مُلْكَا لَكُمَا وَيَبْحَث عَن طَيْفَكَما

 مِن اخِدْنِي الَى جَنْبِه فِي زَمَن الَّطُفُوْلَة

مَن كَان يُغَطِّيْنَي وَيُدَّفِّيْنِي مِن بَرَد الْوَحْدَة وَالْضِّيَاع

 اه لَو اسْتَطِيَع ان اضِعَكَما فِي الْعَيْنِيِّن

 اخِبِّكَما مِن الَّادَى وَمَهْمَا كَان

أُمِّي فِي الْيَمِيْن وَامِّي فِي الْيَسَار

 فَقَط حَتَّى لَا تَرَاكُمَا عُيُوْن الْنَّاس

 احِبِّكَما يَا أُمّاي

وَمَهْمَا احْبَبَتُكَما فَلَن يَكُوْن حَب فِي قَلْبِي كَافِيا لَكُمَا

وَلَا تُوْجَد كَلِمَة شَكَر لَكُمَا تَوَفِيْكَما حَقِكَما

ارِيْد ان اهْدِيْكَما تَاج لِأَضَعَه عَلَى رَأْسِكَما

مَهِمَّا قُلْت وَمَهْمَا صَدَقْت لَكُمَا

لاَيُوجَد اصَدِق مِن كَلَام خَيْر مِن قَائِل كَلَام الْلَّه

ان الْجَنَّة تَحْت اقْدَامِكَما وَانّي لَن ادْخُلُها الَا بِرْضاكُما

قَلْبَكْمَا ابْيَض بَيَاض الْثَّلْج

 يَمْلَأ الْدُّنْيَا عَلَى وُجُوْدِي حْضُنَّكَما الْدَّافِئ

لَو ابْتَعَدْت عَنْه ارْجِع مُسْرِعَة مُهَرْوِلَة الَيْكُمَا

الْكَثِيْر عَبَّرُوْا لَكُمَا عَلَى حُبِّهِم

لَكِن لَم يَدْخُلُوَا فِي دَاخِّلَكَما وَلَم يُحِسُّوا بِكُمَا

انْتُمَا تَعِبْتُما وَالْايّام ابَكْتُكَما وابَكْتَنِي مَعَكُمَا

 لَكِنَّكُمَا عَلْمُتُومَانِي الْقُوَّة وَالْفَرَج مِّن الْعَالِي قَرِيْب

 وَان الْفَرَح مَصِيْرُه ان يُنِيْر عَلَيْنَا جَمِيْعا

 انَا احِبِّكَما يَا أُمّاي وَبِالْغَد لَنَا لِقَاء

 سَتَدْمع عَيْنِي لِرُؤْيْتُكَما تَعُوْدَان

 وَاسْعَد لِانَّكُم سْتَنِّيْرَان بَيْت انْطَفَأْت شُمُوْعُهَا بِذَهَابِّكَما

 الْشَّمْل يُلِم وَالْحِضْن يَعُوْد

وَرُؤْيْتُكَما صُبْح وَعِشَاء تَزِيْد رَوْنَقَا فِي الْاحْسَاس

 احِبِّكَما يَا أُمّاي فَلَا تَغَيَّبَا عَنِّي فَأَنَا لَا اقْدِر لِلَفّرّاق

وَمَهْمَا قُلْت لَكُمَا فَلَن اعْطِيَكُم حَقِكَما

الْمُهِم انّي احِبِّكَما فَأَنْتُمَا أُمّاي وَمَا اسْعَدَنِي

 فَيَارُب الارْض وَالْسَّمَاء

 احْفَظ لِي الْأَمَان وَانَعَمْهُما بِالْصِحَّة وَالثَّبَات

وَبَارِك فِي عُمْرِهِمَا وَوُجُوْدِهِمَا بَيْنَنَا وَبَيْن الاحْبَاب

الْحَمْد لَك عَلَى كُل ابْتِلَاء

فَأَنْت الْلَّه لَا الَه الَا الْلَّه وَان مُحَمَّدا رَسُوْل الْلَّه

صعوبة الأحاسيس

تُصَعِّب عَلَيْنَا الْكَثِيْر مِن الْاحَاسيَس

 تَخْتَلِف لَكِن وَقْعِهَا أَلِيْم

فَتَرَدَّد كَلِمَات تُوْحِي بِالصُعوبَة

تَصِف الْحَال لِنَفْسِك وَلِغَيْرِك لِيَسْتَفِيْد

تُعَبِّر عَن وُجُوْدَك وَسَط الْعَدِيْد

فِيْهِم الْمُتَفَهِّم وَاللامُبَالِي الَّذِي يَسْتَهْزِء لِلْكَلَام

فِيْهِم الَّذِي يَبْحَث عَن حَرَّوْفِك وَيُرَدِّد كَلِمَة او اثْنَيْن فَثَلَاث

وَيَقُوْل انّك انْسَان غَيْر عَادِي فَانْت اجْتِمَاعِي

 تُعَبِّر عَن الْغَيْر فِي كَلِمَاتِك فَاكْتُب وَلَا تَتَرَدَّد

 اكْتُب وَانْشُر فَهُنَاك مِن يَنْتَظِر

 انَّه الْنِّدَاء لِأَكْتُب فَّحُرُوّفِي تُرِيْد الِاسْتِقْرَار عَلَى الْصَفَحَات

 فَمَا اصْعَب ان تَبْكِي بِلَا دُمُوْع

 ان تَذْهَب يَا انْسَان بِلَا رُجُوْع

أَن تَشْعُر بِالَضِيِق فَالْمَكَان حَوْلِك يَضِيْق

صَعْب ان تَتَكَلَّم بِلَا صَوْت فَأَنْت تَحْيَا وَتَنْتَظِر الْمَوْت

 فَيَسْودِك إِحَسَّاس الْنَّدَم عَلَى إِثْم لَا تَعْرِفُه وَذَنْب لَم تَقْتَرِفُه

صَعْب أَن تَشْعُر بِالْحُزْن الْعَمِيق كَوْنِه بِدَاخِلِك أَلَم عَرِيْق

 انَّك وَحِيْد فِي طَرِيْق بِلَا هَدَف

....بِلَا شَرِيْك....

........ بِلَا رَفِيْق .........

وَتَخْتَار لِنَفْسِك فَرِيْق إِسْمِه أَنْت .....وَالْحَزَن ......وَالْنُدَم

فَتَجِد وَجْهِك فِي الْدُمُوْع غَرِيْق وَيَتَحَوَّل الْأَمَل الْبَاقِي بَرِيْق

 وَتَقُوْل أَفْضَل الْعَيْش دَاخِل نَفْسِي وَحِيْد

.......بِلَا صَدِيْق ....

.........بِلَا رَفِيْق.....

.........وَلَا حَبِيْب..........

 تَشْعُر أَن الْفَرَح بَعِيْدا

وَتُعَانِي مِن جُرْح لَا يَطْيِب

جُرْح عَمِيْق .......جُرْح عَنِيْد

جُرْح لَا يُدَاوِيْه طَبِيْب

 إِنَّه جَرِّحِي أَنَا الْوَحِيْد

ما بيننا ظاهر

بَحْث فِيْمَا قَالَه الْسَّابِقُوْن عَن الْتَّجَارِب

 سَأَلْت هَل أَخَد بِمَا هُو ظَاهِر

فَقِيْل لِي لَا تِأخَدي بِالْمَظَاهِر

 فَبَيْنَك وَبَيْن الْنَّاس شَيْء غَيْر ظَاهِر

هُنَاك مَن يَسْكُن بِدَاخِلِهَا كَذَّب وَتَرَي ظَاهِرِهَا صِدْق

أُنَاس غَايَتَهَا تَغْيِيْر الْمَظَاهِر

وَنَحْن نَقُوُل لَك يَجِب ان يَكُوْن بَيْن الْنَّاس إِلَا الْظَّاهِر الْحَقِيقِي

 فَابْحَثِي عَنْه فَهُو غَيْر ظَاهِر الَّا انَّه لَيْس مُسْتَحِيْل

................. .................

سَأَلْت نَفْسِي كَيْف اعْرِف الْظَّاهِر الْصَّادِق مِن الْكَاذِب

كَيْف لِي ان أُمَيَّز بَيْن الْحَقِيقِي وَالْخَفِي فِي وَقْت إخْتَلّطا الِاثْنَيْن

 فَأَنَا لَا أَمْلِك سِوَى الْإِحْسَاس فَهَل هُو قَادِر عَلَى ان يُمَيِّز

 وَرَغِم ذَلِك أَخَاف ان يُضِيْع احْسَاسِي فِي الْبَحْث

فَأَنَا لَا امْلِك احْسَاس بُدَيْل فَأَنْت أَمَلِي وَأَنْت الْعَيْن الَّتِي تُبْصِر

 ............. ........................................

 إِن زَمَن الْيَوْم اصْبَح يَغْلِب

وَقَد غَلَب عَلَى إِحْسَاسِي الَّذِي بَقِي يَبْحَث وَيَبْحَث

 فَوَجَد نَفْسَه فِي شَارِع اخْتَلَطَت فِيْه الْمَظَاهِر

فِي الْدَّاخِل شَيْء وَفِي الْخَارِج شَيْء مُعَاكِس

 لَيْس كُل ثَوْب يَدُل عَلَى صَاحِبِه

 اصْبَح الْكُل يَتَفَنَّن فِي الْتَخْزِيْن

فَيُتْقِن اسْلُوب الْخَجَل وَالْهُدُوء

لَتَجِد بَعْدَهَا صَرْخَة تَتْبَعُهَا جُرْأَة لِتَسْأَل نَفْسِك مَا سَبَب الْتَّغْيِيْر

............. ............. ............

 فَتَسْمَع صَوْت الْسَّابِقِيْن يُرَدِّد انَّه زَمَن كَثُر فِيْه الْعَنْيد

لَيْس الثَّوْب هُو الصَّاحِب

 فِدَاك غَرَضِه تَرْكُه فِي وَرَاءَه ووَذَاك تَصْنَعُه جَعَلَه فِي أَمَامَه

 وَلَيْس كُل مُسْتَحْي او خَجَوَّل انْسَان صَادِق وُوَفِي

 بَل بُرْكَان يَتَدَفَّق عِنْد انْقِضَاء الْمَصْلَحَة

 وَيُتْرَك لَك بَصْمَة مُتَكَرِّرَة اسْمُهَا جُرْح الْحَقِيقَة

فَتَدْرِي انّه كَان مُلْزِمَا ان يَكُوْن كُل شَيْء بَيْنَكُم ظَاهِر