كلمة ترحيبية

تأتي حروفي زائرة لتكتب كلمات نافعة برسائل متنوعة تقرع ابواب النسيان القائمة تدق على عقول البشر الذين اتقنوا مبادئ خاطئة واقنعوا انفسهم بها بلا تبديلا ولا تغييرا لم يكن القصد منها فتح الباب وفقط وانما الذهاب الى بعض الخفايا الذهاب الى الاسرة ..الى النفس البشرية .. رسائلي في سطورها اتتكم من قلب محب في الله يدعوا لي ولكم بالهداية الكاملة

عاتبتني فقالت


اتيت اطرق الباب ..... حاملة بين يدي شوق وحنان

أسأل في خير الخلان ....... والاحوال

ارح فكري واجعلني براحة واطمئنان فكيف الحال

فقالت : غاضبة منك ما طرحت السؤال

ما سألت عني او قلت كيف الحال

انا اعاتبك لانك اخطأت في حقي

لم تعطي لي الاهتمام

انتظرت منك السلام.....انتظرت منك الكلمات.....

انتظرت منك البسمة الخالدة على شفتاي

ما قدمت لي اليوم ولا حرف من احلى واعطر كلام

بخلت عني فشغلت الفكر واغضبت النفس وبقيت اطرح الف سؤال

فقلت : لا تعاتبيني

فقالت: اعاتبك بحق الأخت لاختها

 لولا انك اخت لي ما عاتبتك

تأملت انا الراجية في كلام المعاتبة الذي كان طويلا

فقلت لنفسي هل اقدر على المعاتبة

هل يمكن لي ان اعاتب اخا لي لم يسال عني ام التمس له عذرا في عدم السؤال

آه انا لو عاتبت اخا لي في الله

اكون قد جرحت نفسي لاني لا اقدر على ان اعاتبه مهما فعل بي

علمتني الاخوة في الله الا احكم سريعا عن الغائب

الا اسمح لنفسي بمحاسبته

لان لو اخترت هاتين الصفتين فحتما سيدخل بيني وبينه الدمار الذي يشتت العلاقة

ونصبح في القيل والقال وباب التصادم الذي يهدم ما كان وما سيكون

كم جميل ان تبصر ببصيرتك في حق اخوتك

وتقول اخي في الله عبدا اكيد له ما يشغله اكيد له عذرا

كون اخي في الله مادام يحبني في الله فحتما لا يتخلى عني

بل يسعى للسؤال عني

يختصر المسافات ويرسم بيني وبينه وصال لا تنقطع الا بوفاته

 بقدر محتوم باجله من عند الله

اخي في الله لو كان اجلي قبله حتما سيغرقني بالدعاء

ويصلني لانه رسم وصال الدعوة في الغيب في كل اللحظات

انا احترت في باب المعاتبة الذي لا يليق

او اننا في زمن اصبحنا لا نحسن باب المعاتبة الا في المصلحة الخاصة

وعلى حساب سعادة من يقدرنا حق التقدير

لا يليق ان تعاتب بسرعة ظانا انك فائز اكيد

تعال عاتبني في شيء انا مخطئ فيه

تعال عاتبني في قول قلته لك وترك اثر عميق

تعال عاتبني لو اديتك بحروف مؤدية

تعال عاتبني في شيء مفيد

لكن ان لم اخطأ في حقك ولا في اخوتك

لا تصنع لي باب العتاب وتقول لي لما لم تسأل في حالي

ايها المعاتب اتمنى ان تطرح على نفسك سؤال

هل انا فيك سائلا على الدوام ..... ام اني أحرمك من السؤال

هل انا ارسم لك الكثير من التحيات ام بخلت عليك

حتما ستجد الجواب لكل سؤال

اما انا بقلمي اكتب لأسطر الحروف لتكون عبرة في المكان والزمان








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق