كلمة ترحيبية

تأتي حروفي زائرة لتكتب كلمات نافعة برسائل متنوعة تقرع ابواب النسيان القائمة تدق على عقول البشر الذين اتقنوا مبادئ خاطئة واقنعوا انفسهم بها بلا تبديلا ولا تغييرا لم يكن القصد منها فتح الباب وفقط وانما الذهاب الى بعض الخفايا الذهاب الى الاسرة ..الى النفس البشرية .. رسائلي في سطورها اتتكم من قلب محب في الله يدعوا لي ولكم بالهداية الكاملة

اول يوم من السنة الجديدة

ستدخل بعد لحظات في وطني السنة الهجرية الجديدة
أبصر في نفسي لأرى اني وحدي
بين الجدران الأربع وضياء ضعيف يتوزع على اركان غرفتي
أسمع صوتا يقول انك وحدك فكن وحيدا
وابقى وحيدا في لحظات الليل الطويلة
ابقى وحيدا فموعدك اكيد والرحيل سيحل فأنت لا تدري
انهض للصلاة لربك العظيم فحتما سترحل عن قريب
انطلق نحوى حقول الرضى التي لا تنتهي
وارمي لباس الخمول الذي البسته لنفسك
ناسيا الحقول بوجود من حولك
تذكر ان الجنان للمثابر لا الخامل
انك وحدك فانهض وجاهد نفسك ولا تهتم لكل نائم
اهتم لنداء ربك لا لكلام العباد الذي يتلون بأنواع
يتغير ويتبدل بين غامق ورماد وسواد
ادهب لقراءة القرآن وحدك في دجى الليل الطويل فذاك خير الكلام
ادهب وقف بين يدي الله وسأله من كل باب
ادهب لتأخد احسن الالوان
اسمه ضياء لك من رب الارض والسموات
نور على نور وراحة واطمئنان
افرح لأنك وحيدا لتكون بعزيمتك تبحث عن نداء ربك
فابقى مستيقظا وابدأ يومك وحيدا بين يدي ربك
واحمده لانه يوفقك للقاء وأسأله الثبات الدائم باذن الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق