بِدَمْع سَيَسِيل عَلَى الْخَد ......
وَيُرْسَم مَجْرَى يُشْبِه الْشَّلَال فِي الْسَّيْر
ارْدُد حَرْفَيْن لإسَمِين عَزِيِزَيْن عَلَى قَلْبِي
خَاء وِعَاء
إِتْحَدِّى فِي كَلِمَة أُمـــــــــــــــــــي وَالْدَّمْع
بَدَأ الْسَّيَلَان انَّهُمَا أُمّاي أَمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاي
اخَاطَبِهُما فِي نَفْس الْلَّحْظَة الَّتِي انَا اكْتُب الان
مَشَتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتَاقَة لَكُمـــــــــــــــــــــــــــــــــــا
قَوْلَا لَّي يَا أُمّاي مَاذَا اقُوْل لَكُمَا
وَلَا يُوْجَد كَلَام فِي الْارْض وَلَا فِي الْدُّنْيَا كُلِّهَا يَسْتَطِيْع ان يَكْفِيْكُمَا
قَلْبِي مُلْكَا لَكُمَا وَيَبْحَث عَن طَيْفَكَما
مِن اخِدْنِي الَى جَنْبِه فِي زَمَن الَّطُفُوْلَة
مَن كَان يُغَطِّيْنَي وَيُدَّفِّيْنِي مِن بَرَد الْوَحْدَة وَالْضِّيَاع
اه لَو اسْتَطِيَع ان اضِعَكَما فِي الْعَيْنِيِّن
اخِبِّكَما مِن الَّادَى وَمَهْمَا كَان
أُمِّي فِي الْيَمِيْن وَامِّي فِي الْيَسَار
فَقَط حَتَّى لَا تَرَاكُمَا عُيُوْن الْنَّاس
احِبِّكَما يَا أُمّاي
وَمَهْمَا احْبَبَتُكَما فَلَن يَكُوْن حَب فِي قَلْبِي كَافِيا لَكُمَا
وَلَا تُوْجَد كَلِمَة شَكَر لَكُمَا تَوَفِيْكَما حَقِكَما
ارِيْد ان اهْدِيْكَما تَاج لِأَضَعَه عَلَى رَأْسِكَما
مَهِمَّا قُلْت وَمَهْمَا صَدَقْت لَكُمَا
لاَيُوجَد اصَدِق مِن كَلَام خَيْر مِن قَائِل كَلَام الْلَّه
ان الْجَنَّة تَحْت اقْدَامِكَما وَانّي لَن ادْخُلُها الَا بِرْضاكُما
قَلْبَكْمَا ابْيَض بَيَاض الْثَّلْج
يَمْلَأ الْدُّنْيَا عَلَى وُجُوْدِي حْضُنَّكَما الْدَّافِئ
لَو ابْتَعَدْت عَنْه ارْجِع مُسْرِعَة مُهَرْوِلَة الَيْكُمَا
الْكَثِيْر عَبَّرُوْا لَكُمَا عَلَى حُبِّهِم
لَكِن لَم يَدْخُلُوَا فِي دَاخِّلَكَما وَلَم يُحِسُّوا بِكُمَا
انْتُمَا تَعِبْتُما وَالْايّام ابَكْتُكَما وابَكْتَنِي مَعَكُمَا
لَكِنَّكُمَا عَلْمُتُومَانِي الْقُوَّة وَالْفَرَج مِّن الْعَالِي قَرِيْب
وَان الْفَرَح مَصِيْرُه ان يُنِيْر عَلَيْنَا جَمِيْعا
انَا احِبِّكَما يَا أُمّاي وَبِالْغَد لَنَا لِقَاء
سَتَدْمع عَيْنِي لِرُؤْيْتُكَما تَعُوْدَان
وَاسْعَد لِانَّكُم سْتَنِّيْرَان بَيْت انْطَفَأْت شُمُوْعُهَا بِذَهَابِّكَما
الْشَّمْل يُلِم وَالْحِضْن يَعُوْد
وَرُؤْيْتُكَما صُبْح وَعِشَاء تَزِيْد رَوْنَقَا فِي الْاحْسَاس
احِبِّكَما يَا أُمّاي فَلَا تَغَيَّبَا عَنِّي فَأَنَا لَا اقْدِر لِلَفّرّاق
وَمَهْمَا قُلْت لَكُمَا فَلَن اعْطِيَكُم حَقِكَما
الْمُهِم انّي احِبِّكَما فَأَنْتُمَا أُمّاي وَمَا اسْعَدَنِي
فَيَارُب الارْض وَالْسَّمَاء
احْفَظ لِي الْأَمَان وَانَعَمْهُما بِالْصِحَّة وَالثَّبَات
وَبَارِك فِي عُمْرِهِمَا وَوُجُوْدِهِمَا بَيْنَنَا وَبَيْن الاحْبَاب
الْحَمْد لَك عَلَى كُل ابْتِلَاء
فَأَنْت الْلَّه لَا الَه الَا الْلَّه وَان مُحَمَّدا رَسُوْل الْلَّه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق