جروح سكنتني دوما
لو كانت طفولة الناس فرح وسعادة
فطفولتي حزن عميق كبر معي وانا أدري
أدري انه ما اختار عنوان الزوال
بكت عيوني دوما لعمق حزني الصغير الكبير
كبرت وكبر الجرح معي
وانظم للجرح جروح متعددة متنوعة الألوان
فاليوم ابشركم ان جراحي تبكي
تبكي من ظلم عميق
فصراحتي ليست استسلام
وانما إقرار صريح للعجز في حل بلا أدية
انا جرحي أحمله على كتفي
أسير به ويسير معي
إختار أن يكون المؤنس الوحيد لي ولا أحد يدري
أنا تائهة في الدنيا غريبة وفي وسط لا اعرفه
في يدي نزيف عميق غير زائل
والدهرفي زمني اكيد باق
طالما بحث عن شفاء في خواطري
فحروفي تتكلم وسطوري ترسم
وانا معى نفسي نتفرج
فكم ساكتب وكم سأخطوا
ليتعلم الغير ان الجروح يوما ما ستبكي
ستبكي ستبكي ستبكي
جروحي تبكي وتخنق سطوري
توقفت الحروف ....فتوقفت الخاطرة
........الا ان الجروح باقية تبكي .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق