كلمة ترحيبية

تأتي حروفي زائرة لتكتب كلمات نافعة برسائل متنوعة تقرع ابواب النسيان القائمة تدق على عقول البشر الذين اتقنوا مبادئ خاطئة واقنعوا انفسهم بها بلا تبديلا ولا تغييرا لم يكن القصد منها فتح الباب وفقط وانما الذهاب الى بعض الخفايا الذهاب الى الاسرة ..الى النفس البشرية .. رسائلي في سطورها اتتكم من قلب محب في الله يدعوا لي ولكم بالهداية الكاملة

الأخوة في الاسلام قوة ضد الأعداء

الأعداء اليوم لا يعترفون الا بالأقوياء

والكفار لا ينظرون الا لصاحب قوة وعلو واستبداد في الأرض

فما عدا على اهل الاسلام إلا ان يتوحدوا وان يجمعوا الشمل ويوحدوا الصفوف

ويكونوا اخوة متحابين في الله جل وعلا 

اخوة اقوى من  النسب او اللغة او العرق او القومية او الوطنية

قال تعالى :" انما المؤمنون اخوة "

انها الأخوة في الله في الدين في العقيدة تربط القلوب بالاسلام

انها اخوة الايمان ذات قوة ومتانة وهيمنة

انها الأخوة الصادقة التي جمعت بين

حمزة القريشي وبلال الحبشي

وسلمان الفارسي وصهيب الرومي

الف الله بين قلوبهم 

قال سبحانه وتعالى : " لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم "

اذا الأخوة الصادقة هي التي تجمعنا ولا تفرق بيننا

اما اعداء الله جل وعلا يعرفون قيمة الاخوة في الاسلام فيتربصون بها ويدمرونها تدميرا

فهم يسعون على زعزعتها وقمعها وطمسها وإزالتها  حتى تتبعثر قوة الإسلام

فالوحدة المراد بها وحدة على كلمة التوحيد التي ترتكز على اصلين :

الأصل الأول :

الإنتماء الى الاسلام دون ماسواه او كما قال سلمان الفارسي : أبي الإسلام ..وليس لي أب سواه...

الأصل الثاني :

 توحيد رغبة الهداية والتشريع من الكتاب والسنة

وبهذا توحد العقيدة وتنتج العزة والعيش الزهيد وتوحد الشريعة

وتعود الأمة الصحيحة وتزول هاته التي تركتها ويلات الأعداء

انه والله بين جنبي ألم  يتلذى وان في جوارحي نار تتلقى لما حل بالمسلمين في تنازع وتشتت بدايته بين الإخوة

ان أمة الاسلام اليوم تخلت عن الأخوة وتفرقت وتشتت الى دويلات تحدها الحدود

 جغرافيا مصطنعة ثم تفججت هاته الدويلات الى دويلات أخرى

وإذا بالمسلمين يتقاتلون يتناحرون ويتاعدون ويتشاتمون ويتهاجرون

كم هو مؤسف ومزري حال المسلمين الذين يتجاذبون ويتنابزون بالالقاب ويعيروا بعضهم بعضا ويهجروا بعضهم بعضا

خير مثال مؤسف  من هجروا بعضعهم لبعض من أجل جلد منفوخ

من اجل كرة حمقاء حتى كادت الارواح تقتال من اجل مقابلة في كرة القدم يتعادى شعبان مسلمان شقيقان

لهذا يفرح أعداء الله جل وعلا

هم خططوا لذلك لتبقى القدس في ايدي اليهود ليبقى مسرى النبي صلى الله عليه وسلم في قبضة المجرمين كون المسلمين غافلين

يتشاجرون ويتشامتون ويتراشقون بالعبارات والألفاظ المخزية  كم هو مخزي وموجع ما يجري

الا نتقي الله جلا وعلا في انفسنا

ان امة الاسلام تتبرأ  ممن ينادي باستصلاح المجتمعات الاسلامية وهم يقعون في التكفير والتنفيق والتبديع وسوء الظن

الا يسعنا السعي لجمع الكلمة وتوحيد الصفوف امام الاعداء

الا يسعنا الحفاظ على الاخوة الاسلامية المبنية على الإخاء والمحبة وحسن الظن والتوجيه

كم هو مؤسف ومخزي وموجع كون الاعداء لا يعترفون الا بالاقوياء

وحالنا هو ترك الأخوة لأتفه الاسباب بل المؤسف حقا الهجران الذي ولد في اغلب البيوت المسلمة

هجران للأب و لأم لعم وخال لأخ وأخت لخالة لعمة ولقريب طمسنا بايدينا ما يأمر به الله جلا وعلا

هجران بسبب خصام للأطفال او بسبب ميراث او تنازع في تجارة امور دنيوية زائلة عن قريب

هجران تجره قطيعة مدتها شهور واعوام ناسين الوعيد الشديد والوقوف بين يدي الله

كيف نتناسى ان الاخوة هي القوة نعم انت اخي وانا اخوك وحبل التواصل موجود اقف بجنبك وتقف بجنبي بدون حساب دنيوي

البي نداء احتياجك واذكرك بالدين وتذكرني بالنصيحة  بقول العزيز الحكيم واسمعك قولا لنبي صلة الله عليه وسلم يعلمنا الاخلاق حقا

ان الأخوة الحقيقية التي امر بها الاسلام هي قوة ضد الاعداء

فلنجعل بنيانها متارصا لا تزعزعه رياح خفيفة ولا قوية  كوننا نرضي الرحمان ونطمع منه الجزاء

ونجعل ايدينا في ايد بعضنا البعض نحافظ  على الأخوة في الاسلام ونعلمها للأبناء ونعمل بها لا قول لسان

والحمد لله رب العالمين






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق