كلمة ترحيبية

تأتي حروفي زائرة لتكتب كلمات نافعة برسائل متنوعة تقرع ابواب النسيان القائمة تدق على عقول البشر الذين اتقنوا مبادئ خاطئة واقنعوا انفسهم بها بلا تبديلا ولا تغييرا لم يكن القصد منها فتح الباب وفقط وانما الذهاب الى بعض الخفايا الذهاب الى الاسرة ..الى النفس البشرية .. رسائلي في سطورها اتتكم من قلب محب في الله يدعوا لي ولكم بالهداية الكاملة

ماذا حل بك يا إمرأة

{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } الذاريات :55

( فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ) ق 45

 

من هاتين الأيتين احببت ان اذكر شيء هو من اهم الأمور التي تستوجب علينا النظر فيها من جديد بما يرضي رب العظيم



فحال مجتمعاتنا لا توحي بالإطمئنان لما نراه بالعيون من خراب وفساد
اذا فسدت المرأة فلا تسأل عن فساد المجتمع
وفساد المرأة ليس بالأمر الصعب لان اسرع طريق يدخله الفساد لفسادها هو اللباس
اذا نظرنا للغرب فالفساد عندهم بلا مشاكل بل امر بديه وعادي
اما المجتمعات الإسلامية تلبي نداء الغرب وصيحاته في ازياء الموضة
والافجع هو الظن الغريب الذي ساد فكر النساء المسلمات
ان الحضارة والتطور هي التفسخ اخلاقيا في التعري والكشف
اننا اليوم في بلداننا المسلمة لم نعد نفرق بين المسلمة والكافرة في لباسها ولا حتى في اسمها فالتشابه عجيب حقا
قد ضعف قلب المرأة المسلمة واصبحت تقلد الكافرة بلا قيود ولا حدود
إنه عصر المتناقضات
سبحانه وتعالى أمر النساء بِجَرِ ذيولهن فرفعنها
ونهى الرجال عن جر ثيابهم فجروها
قد عكس العصيان بين الرجل والمرأة
فالمرأة رفع ثيابها حتى ظهر منها ما يجب ستره والرجل أخد بما امر الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء وطبقه على نفسه
العجب الغريب ان الشيطان أرى الشيء الواحد جمالا لأحدهما ودماثة للآخر
فأقنع الرجل بأن جمال ثيابه في تطويلها وجرها واقنع المرأة بأن جمال ثيابها في تقصيرها وكره اليها جرها كما كره اليها طهرها وعفافها
لقد تغير اليوم حال النسوان وحصل في بلاد الاسلام امور ثشيب لها مفارق الولدان
قالت الصديقة بنت الصديق عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها " لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى النساء اليوم نهاهن عن الخروج او حرم عليهم الخروج " هذا في زمنها
فكيف لو رأت بنات زماننا .............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل نقول ان لله وان اليه راجعون ...........
يجب على كل امرأة مسلمة غيورة على دينها ان تحسن لباسها وتربي بناتها على العفة والتقوى والا تبيع بالمجان مستقبلها الأخروي الاكيد بسراب دنيوي اذراكه بعيد
اللهم وفقنا لسلوك الطريق الذي يوصلنا الى دار السرور

 

والحمد لله رب العالمين



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق